واستضاف القصر الوطني في كوالالمبور اليوم "مؤتمر الحكام" الذي وقع على وثيقة تعيين السلطان عبد الله حاكما لماليزيا لفترة خمسة أعوام، حسب نظام التناوب الساري في البلاد.
وعقب التوقيع على الوثيقة، توجه السلطان الجديد إلى البرلمان، حيث اجتمع برئيس الوزراء مهاتير محمد، ثم عاد مجددا إلى القصر الوطني وأدى اليمين ليصبح بذلك الملك السادس عشر لماليزيا.
والسلطان عبد الله، من مواليد عام 1959 ويشغل عدة مناصب في الهيئات الرياضية الوطنية والدولية، وعضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ومن المقرر أن يشغل الملك الجديد منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالإضافة لتمثيل ماليزيا في المهام الدبلوماسية والزيارات الخارجية، دون التدخل في السياسة العامة للبلاد.
وكان السلطان محمد الخامس حاكم ولاية كلنتن، قد تنازل عن العرش في وقت سابق هذا الشهر، بعد عامين فقط من توليه الحكم، ليصبح أول سلطان يتنحى قبل انتهاء ولايته، دون أن يكشف عن سبب اعتزاله.