وقال ممثّلُ العتبة العبّاسية المقدّسة في المهرجان الشيخ محمود الصافي، إنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة داعمةٌ دوماً لهذا النوع من المهرجانات والمنتديات الثقافيّة والشعريّة، لاسيّما المعنيّة بالقضيّة الحسينيّة".
ومن جانبه بيّن نائبُ رئيس اتّحاد أدباء كربلاء الشاعرُ نوفل الحمداني، أنّ "هذه المهرجانات مهمّة لإيصال الرّسالة إلى العالم، عن هذه الثورة التي غيّرت المسار الإنسانيّ"، مضيفاً "وجود هذا النوع من المهرجانات مهمٌّ جدّاً، لتعميق العلاقة بين المثقّف العراقيّ والقضيّة الحسينيّة".
ولَفتَ الحمداني أنّ "للشعرِ دوراً كبيراً في إيصال صوت الحسين إلى كلّ بقاع الأرض، ونرى أنّ الشعر الفصيح يشكّل عاملاً مؤثّراً في وصول الرسالة إلى كلّ البلدان العربيّة، على اختلاف الشعر باللّهجة المحلّية الذي يَبقى عَلى نطاقٍ محلّي".
أمّا قائمقام الهنديّة السيّد منتظر الشافعي فأوضح "هناك دعمٌ كبيرٌ وجوهريّ للعتبتَيْن المقدّستَيْن لنجاح هكذا مؤتمراتٍ ومهرجانات، تساهم في تقوية الأواصر بين شيعة أمير المؤمنين وأئمّتهم الأطهار"، مبيّناً "وجّهنا الإخوة في منتدى شباب الهنديّة لدعوة الشعراء من كربلاء والمحافظات الأُخَر، لتوسيع هذه النشاطات وتعزيز محبّة أهل البيت في نفوس محبّيهم".