وقال رئيس مركز القرآن الكريم في العتبة الرضوية المقدسة مسعود ميريان: ‘ن العتبة الرضوية المقدسة أقامت مشاريع قرآنية مختلفة ، لكن هذا المشروع هو الأول من نوعه الذي يقام بدوام كامل منذ انتصار الثورة الإسلامية.
وأضاف ان هذا المشروع القرآني أقيم بالتعاون مع مؤسسة بيت الأحزان القرآنية التي تعتبر من أعرق المؤسسات القرآنية وأكثرها خبرة في إيران، وبمشاركة 40 طالبا تم اختيارهم من بين 700 طالب عبر حصولهم على درجات عالية خلال اختبار استمر 45 يوماً في العتبة الرضوية المقدسة.
بدوره، اعتبر نائب المجلس الأعلي للقرآن الكريم في إيران علي سرابي حفظة القرآن الكريم بانهم سفراء الكرامة والعزة الإلهية، مؤكدا ان القرآن الكريم حيث يسكن قلوب عشاقه، مشيرا الى إن هذا التكريم لا مثيل له ولا يمكن مقارنته بأي تكريم آخر.
وأكد سرابي أن مدينة مشهد المقدسة هي القطب القرآني في إيران، منوّهاً إلى أنه قبل انتصار الثورة الإسلامية، لم يكن هناك مكان لحفظ القرآن في البلاد، ولكن الآن وبفضل نظام الجمهورية الإسلامية وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية ، تم توفير مساحة كبيرة لتحفيظ القرآن.
هذا وأقيمت مراسم اختتام مشروع "التحفيظ الرضوي" في قاعة معارض ومؤتمرات العتبة الرضوية المقدسة وذلك بحضور نائب المجلس الأعلي للقرآن الكريم في إيران ورئيس المؤسسة العلمية والثقافية للعتبة الرضوية، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي محافظة خراسان الرضوية وأبرز حفظة القرآن الكريم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي نهاية المراسم تم تكريم 40 طالباً من حفظة القرآن الكريم.