قال أبو الفضل عموئي إن بناء العلاقات الثنائية وتقويتها وتنشيطها مسألة مهمة تتطلب العمل والوقت، ولا ينبغي أن نتوقع تحقيق هذه الأهداف على الفور، ولكن في جميع القضايا، ينصب تركيزنا الأساسي على الحفاظ على المصالح الوطنية وتأمينها.
واضاف ان الحكومة اتبعت طريق الحوار لإعادة العلاقات مع السعودية، والمعلومات التي تلقيناها هي أننا وصلنا إلى مستوى جيد جدا في هذا المجال. ومن المؤمل إجراء محادثات دبلوماسية بين البلدين قريباً، لأن هذا الإجراء يمكن أن يكون بالتأكيد مقدمة لإحياء العلاقات السياسية”.
وأشار عموئي إلى أنه على الرغم من أن إيران كدولة فاعلة في المنطقة قد تنتقد مواقف السعودية في القضايا الإقليمية والدولية، إلا أن هذا الموضوع لن ينفي وجود علاقة ثنائية لمتابعة القضايا وتبادل الآراء حول مختلف القضايا.