وقالت روزاموند لويس، خبيرة جدري القرود لدى منظمة الصحة العالمية في جنيف: “نعلم من البداية أن هذا اللقاح لن يكون رصاصة فضية (علاجا ناجعا)، وأنه لن يف بكل التوقعات المأمولة منه”.
وشددت لويس على أنه لم يتم إجراء تجارب عشوائية خاضعة للمراقبة، لكنها أوضحت أن تقارير أشارت إلى أن اللقاح ليس فعالا بنسبة 100 %، سواء بعد التعرض للفيروس أو كإجراء احترازي.
وفي التجارب العشوائية الخاضعة للمراقبة، يتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين يتم معالجتهما بطريقتين مختلفتين، على سبيل المثال، أحدهما باللقاح والثانية بدواء وهمي لا يحتوي على مادة فعالة.
وأضافت لويس أن الأشخاص الملقحين لا بد أن ينتظروا أسبوعين على الأقل بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح ليصبح تأثيره ساريا.