فصائل المقاومة قالت في تصريح صحفي الثلاثاء: "المقاومة في الميدان أثبتت أنها موحدة في كافة الساحات، وأكدت أنها قادرة بكل حكمة وقوة واقتدار على افشال المحاولات الصهيونية الرامية إلى شق صف مقاومتنا وشعبنا".
ودعت الى تصعيد العمليات البطولية التي تستهدف الجنود وقطعان المغتصبين الصهاينة في القدس والداخل المحتل والضفة حتى كنس الاحتلال عن كامل ترابنا المقدس.
وأضافت الفصائل: "نؤكد وقوفنا خلف أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير خليل عواودة الذي يعاني من مضاعفات صحية خطيرة، ونؤكد أن قضية الأسرى هي ثابت أصيل من ثوابت شعبنا ومقاومتنا، لذا فنحن ندعمهم ونساندهم ونشد على أيديهم بكل ما أوتينا من قوة، فهذا واجبنا الشرعي والوطني والأخلاقي".
وكشفت مصادر عبرية أمس الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف أن قواته تقف خلف قصف مقبرة الفالوجة في جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 5 أطفال حينها من بينهم 4 من عائلة نجم.
والأطفال الشهداء هم: جميل إيهاب نجم (13 عاماً)، جميل نجم الدين نجم (4 أعوام)، حامد حيدر نجم (16 عاماً)، محمد صلاح نجم (17 عاماً)، ونظمي فايز أبو كرش (14 عاماً).
جدير ذكره أنه خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، كان الاحتلال يُروج إلى أن صواريخ المقاومة الفلسطينية، كانت سبباً في القصف واستشهاد عدد من الأطفال، إلا أن الاحتلال عاد للاعتراف مجدداً لتأكيد أن كافة المجازر التي ارتكبت كانت بفعل صواريخه.