وقالت في مداخلة هاتفية مع إذاعة "شمس إف أم"، اليوم الاثنين، إن "ظهور كل من زوجة الرئيس وأخيه هو تدخل مباشر في سياسة البلاد".
وأشارت إلى أن "زوجة الرئيس ليس لها أي صفة مدنية ولا تنشط في أي جمعية ولا تدعم المرأة الريفية ولا الفئات الهشة"، كما أنها "لا تحمل اي صفة تمثل الدولة حتى تدعم دستورا لم يأت بأي مكسب جديد"، مضيفة أن" دستور 2014 رغم هيناته إلا أنه حقق بعض المكاسب للمرأة".
وأفادت الزغلامي بأن "دستور 25 يوليو لم يحقق أي مكسب للنساء بل يهدد مكاسبهن وينسفها خاصة من خلال القضاء على مبدأ التناصف".
واستنكرت الزغلامي عملية "تدشين تحسين منزل وقرية حرفية ممولة من الأجنبي"، قائلة "ماهكذا تحافظ على كرامة النساء".
وأشارت إلى أنه ومنذ سنة 2019 لم يتحقق أي مكسب للمرأة التونسية.
يذكر أن زوجة سعيد، إشراف شبيل قالت في كلمة السبت الماضي، بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة، إن تونس أول دولة عربية تتولى فيها امرأة رئاسة الحكومة.
وأضافت شبيل: "وبقدر ما نفخر بالإنجازات التي ضمنها الدستور الجديد في إطار رؤية متكاملة لتكريس حقوق الانسان في أنبل معانيها لكننا مدعوون للحفاظ عليها وتطويرها"، مضيفة أن مطلب الكرامة الوطنية يتطلب أن تنال المرأة حقوقها كاملة دون إقصاء أو تمييز وهذا يتطلب رؤية وطنية.
يذكر أن هذا يعتبر الخطاب الأول لزوجة سعيد منذ انتخابه في سنة 2019، حيث رأى فيه البعض خطابا تاريخيا، مشيدين به، فيما هاجمه آخرون معتبرين أنه يذكرهم بزوجة الرئيس الراحل زين الدين بن علي، ليلى الطرابلسي.