وقررت اللجنة الأولمبية الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة، الأحد، حرمان ماليزيا من استضافة بطولة العالم للسباحة 2019، لعدم تقديمها ضمانات بمشاركة رياضيين صهاينة في البطولة.
وفي هذا الصدد، قال مهاتير محمد في بيان صدر عن مكتبه: "نحن نحتفظ بالحق في منع "الإسرائيليين" من دخول بلدنا... عندما يديننا العالم لهذا السبب، فلدينا الحق في القول إن العالم منافق، وحديثه عن حقوق الإنسان وسيادة القانون هو كلام فارغ".
وأضاف: "إسرائيل كيان اجرامي وتستحق الإدانة... نحن نعرف الدعم القوي للصهاينة، ولا يمكننا العمل ضدها إلى أبعد من رفض الاعتراف بها".
وتابع: "إذا كانت ماليزيا تحظر دخول رياضيين صهاينة إليها، فإن الولايات المتحدة تحظر دخول مواطني خمس دول إسلامية إليها، وتخطط لبناء جدار يفصلها عن أمريكا الجنوبية".
وأضاف: "هنغاريا وبولندا وجمهورية التشيك يمنعون اللاجئين من دخولها، وسبق أن وصف رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اللاجئين السوريين بأنهم غزاة مسلمون".
وتابع: "أناشد من يتعاطفون مع القضية الفلسطينية التعبير عن إدانتهم للصهاينة، الإرهاب ليس الحل، هناك حاجة إلى استراتيجية مناسبة لتحقيق العدالة للفلسطينيين".
وقال: "ماليزيا ليست معادية لليهود أو معادية للسامية، العرب هم أيضا ساميون، لكننا نحتفظ بالحق في إدانة السلوك القمعي وغير الإنساني في أي مكان، من قبل أي شخص".
وأضاف: "لقد قمنا بإدانة شعب ميانمار بسبب معاملة الروهينغا، وانتقدنا العديد من البلدان والشعوب لأعمال غير إنسانية".
وفي 16 يناير الجاري، أعلنت ماليزيا أنها لن تستضيف أي فعاليات في المستقبل تشمل صهاينة أو ممثلين عنها، معتبرة استضافة الرياضيين الصهاينة "جريمة".