وقال مسؤول الموكب علي حامد رشو في حديثه لموقع العتبة الحسينية المقدسة، إن "موكب العزاء يقام في منطقة خانصور في قضاء سنجار، غربي محافظة نينوى، بدءا من الاول الى العاشر من محرم، مبينا ان الهدف من احياء الشعائر الحسينية هو أن الإمام الحسين ـ عليه السلام ـ ضحى وسبي حرمه واهل بيته من اجل الانسانية على يد اعتى قوى الشر والطغيان".
وأضاف أن "ما جرى على المكون الايزيدي من قتل وسبي على يد اعداء يمثلون امتدادا لقوى الشر التي استباحت الدماء الطاهرة لأهل البيت عليهم السلام.
من جهته، قال القاضي عثمان داوود من محكمة سنجار، إن "للمرجعية الدينية العليا دورا كبيرا، فبموقفها المشرف في الدفاع عن العراق وعن الايزيديين بصورة خاصة، جعلنا نعيش تحت ظلها امنين مطمئنين، لانها دافعت عنا وقدمت خيرة ابنائها شهداء من اجل تحرير العراق وسنجار من دنس داعش".
وتابع "كما أن مساهمتها في تحرير السبايا، ودعم النازحين ستبقى خالدة في ذاكرة كل الخيرين في العالم، وخاصة المكون الايزيدي الذين هم ابناء المرجعية الدينية".
من جهته، بين مسؤول وفد العتبة الشيخ خليل العلياوي، إن "مصيبة سيد الشهداء ـ عليه السلام ـ وما جرى عليه في يوم عاشوراء من مصائب وآلام تمثل الصراع بين الحق والباطل، وما جرى على سيد الشهداء من قبل زمر التكفير في زمانه والذي تجرعت منه الطائفة الأيزيدية في زماننا".
وشدد على ضرورة الوحدة والتآلف، قائلا أن "أصول مذهبنا الحنيف مبني على التسامح والوحدة والمحبة وإن لنا أسوة بأئمتنا ـ عليهم السلام ـ في مثل هكذا مواقف".
وأكد على "ضرورة المطالبة بالحقوق وتبيان الحقائق حتى لا تنسى وأن ما جرى عليكم ليس بالهين وعلينا استذكاره وتعليمه للأجيال، وعلى الأحبة الأيزيديين الاقتداء بما يفعله المؤمنون من ذكر لمظلومية سيد الشهداء عليه السلام".
ومن جانب آخر شكر الأيزيديون، الجهود التي تبذلها العتبة الحسينية المقدسة في سبيل نشر روح المحبة، مثمنين دور المرجعية الدينية العليا، في تحرير الأرض، والعرض، وحفظ النفوس.