وقال مسؤول مكتب القدس في الحركة هارون ناصر الدين، في تصريح صحفي، إن الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى يومي السبت والأحد (6 و7 أغسطس آب الجاري)، هي محاولات يائسة لتهويده وفرض "السيادة" فيه، ضمن مخططات الاحتلال لتثبيت "التقسيم الزماني والمكاني".
وحذر ناصر الدين، من استغلال "جماعات الهيكل" المزعوم للمناسبات المختلفة؛ لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في محاولة إعادة بناء "الهيكل" المزعوم، وفرض وقائع جديدة داخل المدينة المقدسة.
ودعا أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية إلى إفشال هذه المؤامرات والمخططات الخبيثة، وحماية المسجد الأقصى والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس، بالوسائل الممكنة كافة.
وشدد على أن محاولات الاحتلال تثبيت معادلة التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك، ستبوء بالفشل أمام ثبات مقاومتنا وصمود ورباط أبناء شعبنا، الذين لن يتوانوا عن حماية المسجد مهما كلف ذلك من ثمن.