وأضاف المسؤول الأوربي فضل عدم الكشف عن إسمه، في حديث لمراسل "ارنا" أمس الخميس، أن هذه الجولة من المفاوضات في فيينا انطلقت بهدف مناقشة النص الذي قدمه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل بهدف إنقاذ الاتفاق النووي.
وأوضح أن المفاوضين يناقشون أربع أو خمس قضايا فنية لصياغة النص النهائي ومن هذا المنطلق من المحتمل أن يصلوا الى اتفاق قائلاً، في الوقت نفسه أن التوصل الى الاتفاق ليس سهلاً.
ولفت الى أنه تمت مناقشة الضمانات التي تريدها ايران في هذا النص بشكل أساسي وزعم أن إيران راضيةً مما جاء في النص المقترح.
يذكر أن الجولة الجديدة من مفاوضات إلغاء الحظر انطلقت أمس الخميس في العاصمة النمساوية بعد توقف دام نحو خمسة أشهر.
وفي إطار هذه المفاوضات التقى مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية على باقري كني الذي يرأس الوفد الإيراني المفاوض في فيينا رؤساء الوفدين الصيني والروسي وكذلك ممثل الاتحاد الأوروبي.
وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات أمس الخميس بين علي باقري كني ونائب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي انريكي مورا.
وفي سياق متصل، كان قد كتب "باقري كني" عبر تويتر: ينبغي لأمريكا أن تغتنم الفرصة السخية التي يتيحها أعضاء الاتفاق النووي، والكرة باتت في ملعبهم (الأميركيين) لإظهار النضج والتصرف بمسؤولية.