سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية بدمشق مهدي سبحاني بين أن ثماني شركات إيرانية كبيرة تشارك في المعرض من بين هذه الشركات من يصدر منتجاته إلى ثمانين دولة حول العالم وهذه الشركات تعمل في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات والمنتجات والتجهيزات النفطية وكل ما يتعلق بقطاع النفط والغاز منوهاً بأن إيران لديها تجربة قيمة وجيدة ووصلت إلى الكفاءة الذاتية في المجالات المذكورة وبإمكانها أن تتعاون مع الشركات السورية بشكل عام والشركات الحاضرة في المعرض.
ويهدف المعرض الذي يستمر لغاية الخامس والعشرين من شهر تموز الجاري إلى مساعدة المستثمرين في تحديد المتطلبات المستقبلية للمشاريع البترولية في سوريا ووضع الخطط الاستراتيجية والمخططات الرئيسة لقطاع النفط والطاقة وإتاحة الفرصة للمستثمرين والمهتمين من أجل تبادل الخبرات والمعلومات والأفكار التي تسهم في تسليط الضوء على مستقبل قطاع الطاقة.
وأكد المهندس بسام طعمة وزير النفط والثروة المعدنية في تصريح للإعلاميين عقب الافتتاح أن المعرض أصبح خلال السنوات القليلة الماضية معلماً على أجندة النهوض بالقطاع النفطي في سوريا ونجح بأن يكون منصة تلتقي فيها الخبرات والأفكار الجديدة الواعدة والفرص الاستثمارية الجيدة وهو يمثل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات حول الصناعة النفطية بما يحويه من محاضرات علمية ولقاءات.
وأشار الوزير طعمة إلى أن القطاع النفطي يعد من حوامل الاقتصاد الوطني وقد استهدف من قبل التنظيمات الإرهابية منذ عام 2011 وكذلك استهدف بالإجراءات الغربية الجائرة التي أدت إلى منع الاستثمار والتكنولوجيا في هذا القطاع مضيفاً إننا من خلال هذه المنصات والمعارض نسعى لجلب المختصين والمهتمين من شركات الدول الصديقة بهدف إيجاد بدائل عن هذه التقنيات الغربية وإيجاد حلول بما يخدم قطاعنا النفطي.