وخلال لقائه الاربعاء، وزير خارجية سوريا "فيصل المقداد" والوفد المرافق له، تمنى "رئيسي" بالسعادة والرقي لسوريا حكومةً وشعباً؛ قائلاً: إنني على يقين بأن مستقبلاً واعداً سيكون حليفاً للشعب السوري الصابر والمقاوم.
وأضاف رئيس الجمهورية : كما صرح به سماحة قائد الثورة الإسلامية، يجب على الأمريكيين مغادرة سوريا؛ مبيناً أن انسحاب أمريكا من شرق الفرات والمنطقة برمتها، السبيل الى الحل الأساسي والجذري للأزمات الراهنة في منطقة غرب آسيا.
وفيما أكد على إزالة هواجس بعض الدول، صرح رئيسي في هذا اللقاء: يجب أن يسيطر الجيش السوري على جميع الحدود في هذا البلد واحترام السيادة السورية؛ لأن التغافل عن هذه القضايا سيؤدي الى مخاطر عديدة.
الى ذلك، أبلغ "المقداد" تحيات رئيس جمهورية سوريا "بشار الاسد" لـ "رئيسي"، كما قدم عرضاً حول آخر المستجدات ذات الصلة بسوريا وبما يشمل الوضع في الشمال السوري والجوانب المتعلقة بالوضع الإنساني.
وأكد وزير خارجية سوريا في لقائه رئيس الجمهورية، عزم بلاده الاستمرار في تعزيز علاقاتها بمختلف المجالات مع ايران، وزيادة التنسيق المشترك على شتى المستويات.
وأشار المقداد أيضاً إلى ارتياح سوريا لنتائج قمة طهران الثلاثية بمشاركة رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا؛ مشيداً بالمواقف الواضحة والمبدئية التي تتخذها إيران إزاء بلاده ولا سيما التي أعلنت عنها خلال القمة، ومؤكداً أن مواقف قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية مؤشر على التحالف الوثيق بين طهران ودمشق.