ووفقا "لنيوتال"، قام الباحثان بالتعاون مع صن جو تشانغ في جامعة نورث إيسترن الاميركية، بإنتاج روبوت فيه رجلين، بالإضافة إلى محرك قوي للتحليق فوق العقبات.
وتجدر الإشارة إلى أن الروبوت المذكور لا يرتفع كثيرا في السماء وليس لديه قدرات الطائرات بدون طيار. في الواقع ، الغرض الرئيسي من إضافة قوة الطيران إلى الروبوت (ليوناردو) هو مساعدته في اجتياز العقبات.
يبلغ طول الروبوت 0.8 متر ويماثل الكتكوت عند الركض. ولمساعدته في الحفاظ على توازنه تم تصنيعه في المقام الأول من ألياف الكربون. ووزن الروبوت ضئيل جدا ويبلغ 2.7kg فقط ما يجعله قادرا على المشي بسهولة.
وأوضح علي رضا رمضاني بهذا الشأن؛ لم نكن نرغب في إنتاج طائرة كوادكوبتر. بدلاً من ذلك ، أردنا تصنيع روبوت يتحرك بسهولة على أرجله ويطير على ارتفاع منخفض ويساهم محرك الطيران في تسهيل الحفاظ على التوازن.
يأمل مبدعو الروبوت باستخدامه للاستكشافات الفضائية على الكواكب الأخرى بعد اكماله.