وانتشر خبر الجدة بسرعة كبيرة داخل الهند وخارجها، إذ أبدى الناس إعجابهم بمدى شغف السيدة العجوز وإصرارها على التعلم، ولو أن القرار قد أتى متأخرا.
وخلال تحضيرات السيدة الهندية، كارثيايني أما، للامتحان، أخذ أحفادها الصغار يساعدونها في الدراسة والاستعداد. وبعد خضوعها ونجاحها المبهر في أول امتحاناتها المدرسية، حققت رقما قياسيا عالميا، وذلك باعتبارها أكبر امرأة معمرة تجري امتحان المدرسة الابتدائية.
كما تشعر عائلة السيدة العجوز بالفخر الكبير لما تقوم به الجدة، وأكدوا أنها درست وحضرت لأكثر من ٦ أشهر متواصلة حتى استعدت بالكامل لخوض الامتحان الأول، وهي اليوم تتجهز لإجراء اختبار الكتابة، بعد نجاحها في القراءة.
أما بالنسبة لهدف العجوز من الخطوة الجريئة، فقد أعربت عن نيتها الوصول إلى الصف العاشر واجتياز امتحاناته النهائية بالكامل.