وتوجه رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين الثلاثاء، الماضي الي عاصمة اوزبكستان طشقند.
ولدى عودته إلى طهران في ختام زيارته الى هذا البلد أمس الخميس، أستعرض قاليباف إنجازات هذه الزيارة وقال: انه قام بهذه الزيارة، تلبية لدعوة نظيره الاوزبكي "نورالدين جان اسماعيل اوف" واضاف: عقدنا اجتماعات ولقاءات مختلفة مع المسؤولين الاوزبكيين ومنهم رئيس البرلمان "نور الدين جان إسماعيل أوف" ورئيس جمهورية أوزبكستان شوكت "ميرأمانوفيتش ميرضيايف" ورجال الاعمال والمنتجين الإيرانيين المقيمين فيها.
وصرح: ناقشنا قضايا مهمة من بينها تطوير العلاقات البرلمانية والاقتصادية والثقافية بين البلدين خلال لقائي نظيره الاوزبكي.
وأشار إلى أهمية مكانة أوزبكستان في المنطقة، مضيفا يتمتع هذا البلد بقدرات اقتصادية وثقافية عالية، وشهد نموًا كبيرًا في مجال التعدين خلال السنوات الأخيرة.
واضاف : تربط البلدين روابط تاريخية وثقافية عميقة،ويمكن استخدام القدرات الثقافية للبلدين لتحقيق أهداف مشتركة.
وتابع قائلا أن أوزبكستان ترغب بتعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بسبب عدم وصولها الي المياه الدولية الحرة معتبرة ايران بانها افضل واقصر واكثر الطرق امنا وجدوى اقتصادية لوصول هذا البلد الى المياه الحرة ومنها الخليج الفارسي وبحر عمان.
إلغاء التأشيرات لرجال الأعمال
وقال: تقرر أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة، إبرام الاتفاقات اللازمة في المجالات الاقتصادية حول إلغاء التأشيرات لرجال الأعمال وسائقي الترانزيت، وتسهيل تواجد الشعبين الإيراني والأوزبكي في البلدين في شكل رحلات سياحية.
وأكد: يمكننا زيادة حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين من 500 مليون دولار إلى ملياري دولار من خلال وضع خطة عمل مكتوبة.
وأضاف: من الموضوعات الأخرى التي تمت مناقشتها في الاجتماعات الثنائية كانت القضايا الأمنية، خاصة فيما يتعلق بأفغانستان، مضيفا أن البلدين لديهما حدود مشتركة مع أفغانستان ويرغبان في تشكيل حكومة شاملة في هذا البلد من أجل استقرار الأمن في المنطقة.