وأوضح قاسم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال ومستوطنيه لم يتوقفوا عن ارتكاب جرائم الحرب، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا، وتعمد قتل المدنيين وحرقهم كما في كل الحروب على قطاع غزة، وحرق المستوطنين للطفل محمد أبو خضير.
وأكد أن هذه العدوانية والإرهاب عند الاحتلال تعيد التأكيد على حجم الوهم عند الأطراف التي تحاول التطبيع مع المجرم الإسرائيلي، وعبثية محاولة دمجه في المنطقة.
وأشار قاسم إلى أنه سيظل مطلوبا من الجهات والمؤسسات الدولية فضح جرائم الاحتلال، كخطوة لمحاكمة قيادته في المحكمة الجنائية الدولية لمنعه من تكرار جرائمه؛ التي لم يكن حرق الجنود المصريين أولها، ولا حرق الطفل أبو خضير آخرها، طالما لم يعاقب على جرائمه.
يذكر أن الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان كشف قبل أيام عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديًّا مصريًّا في حرب عام 1967.
وكتب ميلمان سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "الجنود المصريون أُحرقوا أحياء، ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس".