وندد رئيس الوزراء الياباني الحالي فوميو كيشيدا الذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزبه الديموقراطي الليبرالي (يمين قومي)، بالهجوم "الهمجي" على آبي، مشددا على أهمية "الدّفاع عن الانتخابات الحرّة والنزيهة التي تشكل أساس الديموقراطية".
وأثار اغتيال آبي، أحد أشهر سياسيي الأرخبيل والذي حكم البلاد أكثر من ثماني سنوات، مشاعر من الحزن العميق في اليابان وخارجها.
وتدفقت رسائل التعازي من أنحاء العالم كافة، بما في ذلك من الصين وكوريا الجنوبية اللتين تتسم علاقاتهما باليابان بالتوتر في كثير من الأحيان.
وبعد تعليقها فترة وجيزة من جانب مختلف الأطراف، بسبب الأنباء عن الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء السابق، استؤنفت الحملة الانتخابية السبت وسط إجراءات أمنية مشددة، في حين أقرت الشرطة في منطقة نارا غربي البلاد بوجود ثغرات أمنية "لا يمكن إنكارها" خلال الحدث الذي كان آبي يشارك به.
وتُهيمن على الانتخابات مخاوف محلية، لاسيما ارتفاع الأسعار ومخاطر تتعلق بإمدادات الكهرباء، خصوصا أن موجة الحر التي تؤثر على اليابان منذ نهاية يونيو تثير مخاوف من نقص الكهرباء.