وقال سعيّد إن بعض الأخطاء قد تسربت للمشروع الذي تم نشره، ووجب إصلاحها وتصويبها، وأكد وهو ما سيحصل، وأضاف أن تلك الأخطاء منها ما هو "في الشكل وأخرى في الترتيب".
وأشار سعيد إلى الانتقادات التي ترددت في البلاد مؤخرا حول الدستور، وقال إن بعض التأويلات "ينطلق من حسابات سياسية، وتحالفات لم تعد تخفى على أحد".
وعن الانتقادات التي تركزت حول أن المشروع المقترح يكرس الديكتاتورية، قال سعيّد: "من المفارقات أن البعض يتحدث عن الاستبداد والديكتاتورية وهو تحت حماية الأمن ويتصرف بكل حرية"، وأنه لم يتعرض لأي مضايقات.
وشدد سعيد على أن "الاستبداد ذهب دون رجعة، ولن يعود أبدا لا بنص الدستور ولا بأي نص تشريعي آخر". وأضاف: "الشعب الذي قدم الشهداء من أجل الحرية سيحميها".