وقال هبة الله أخوند زاده، في خطاب استمرّ ساعةً، الجمعة، ونقلته الإذاعة الرسمية: "يقولون لنا: لماذا لا تفعلون هذا، لماذا لا تفعلون ذاك؟ لماذا يتدخل العالم في شؤوننا؟ لن نقبل تعليمات من أحد في العالم. لن ننحني إلا لله العليّ القدير".
وحذّر أخوند زاده مستمعيه من أن الأمم غير المسلمة لن تتقبل أبدًا دولة إسلامية ومن ثم طلب منهم الاستعداد لمواجهة الكثير من المحن.
وقال: "لا يمكن أن تكون هناك مصالحة بين الإسلام والكفرة. لم تحصل قط، لا في الماضي ولا في الحاضر".
وأضاف: "عليكم أن تقاتلوا وتتحملوا المحن ... العالم الحالي لن يقبل بسهولة أن تطبّقوا النظام الإسلامي ولن يسمح لكم بذلك".
وشدّد، متحدثًا بنبرة ثابتة: "إذا طُبّقت الشريعة، سيكون لدينا أمن وحرية ونظام إسلامي وكل ما نحتاج إليه".
وقضى أخوند زاده معظم فترة زعامته في الظّل، ما سمح لآخرين بأخذ زمام المبادرة في المفاوضات مع الولايات المتحدة وحلفائها.