وتشير مجلة Nature Communications، إلى أن معظم هذه المناطق تقع في جنوب وشرق آسيا.
وتضيف، استخدم الباحثون النماذج الهيدروغرافية والمناخية والاقتصادية في دراستهم لمناطق الأرض شملت 188 دولة عضو في الأمم المتحدة، التي يمكن ان تتعرض إلى فيضانات كبيرة وخطيرة. كما أراد الباحثون تقييم العواقب الاقتصادية على سكان الأرض واقتصادها.
وأظهرت نتائج الحسابات التي أجراها الباحثون، أن 23 بالمئة (1.81 مليار) من سكان الأرض يعيشون في مناطق معرضة لخطر الفيضانات الشديدة، منهم 1.61 شخص يعيشون في بلدان ذات دخل متوسط أو منخفض.
ويشير الباحثون، إلى أن هذه المناطق موزعة بصورة غير متساوية في خريطة العالم. فمعظم هذه البلدان تقع في جنوب وشرق آسيا من ضمنها الصين وبنغلاديش وميانمار وتايلاند وإندونيسيا. وأن مناطق صغيرة المساحة في أمريكا الشمالية وأستراليا معرضة لخطر الفيضانات الكبيرة.
ويضيف الباحثون، تشكل الفيضانات خطرا كبيرا للصين، حيث ستشمل 395 مليون مواطن صيني يعيشون في مناطق الفيضانات. كما يشمل هذا الخطر حوالي 390 مليون مواطن هندي يعيشون على ضفاف الأنهر والبحار.
ووفقا لتقيم خبراء الاقتصاد، تجلب الكوارث في هذه المناطق خسائر اقتصادية تقدر بـ 9.8 تريليون دولار، وهذا يعادل ثمن الناتج الإجمالي العالمي.
ويأمل الباحثون، أن تثير هذه النتائج اهتمام السلطات في هذه البلدان لتتخذ تدابير وإجراءات تهدف إلى تخفيض هذه الخسائر.