وقال العميد تنكسيري في ملتقى إحياء اليوم العالمي للملاحة البحرية، حول إنتاج السفن المحلية: نحن نبني بوابة حرة، كما ستنضم بارجة الشهيد الحاج قاسم سليماني التي تحمل مروحيات إلى الأسطول البحري لحرس الثورة الإسلامية في إيران، لافتا إلى أننا نقوم بصنع أنواع الزوارق السريعة والتي بإمكانها إطلاق الصواريخ وتتراوح سرعتها بين 70 إلى 90 عقدة بحرية.
كما صرح بأن أمن مضيق هرمز هو مسؤولية الحرس الثوري الإيراني، مضيفا : الأجانب يأتون من خارج منطقة الخليج الفارسي، لكن وجودهم ضئيل لأنه لا جذور لهم في المنطقة.
ومضى بالقول إنه في عام 2003 ، أصبح تواجد الأجانب بحجة وجود "صدّام" بلا معنى مع الإطاحة بالنظام البعثي، مشيرا إلى استيلاء الحرس الثوري على ناقلة بريطانية عام 2007، والذي كان مؤشرا على اقتدار الحرس الثوري الإيراني.
وتابع : لقد مضى الوقت الذي كانت تدخل حاملة طائرات أو مدمرة أجنبية المنطقة وتطلق صفارتها، ليقف جميع طواقم السفن احتراما لها.
وأشار إلى احتجاز ناقلتين يونانيتين في الخليج الفارسي من قبل بحرية الحرس الثوري الإيراني وقال قبل ذلك، احتجز اليونانيون ناقلتنا عند شواطئ هذا البلد وصادروا شحنة النفط التي كانت تحملها وحكمت المحكمة باحتجاز الناقلة بكل وقاحة.
ولفت تنكسيري إلى أنه "بعد الاستيلاء على ناقلة النفط الإيرانية من قبل اليونان بأوامر أمريكية، احتجزنا سفينتين يونانيتين، بكل قوة ودعم من جانب قائد الثورة الإسلامية، مبينا أنه "على الرغم من ارتفاع سرعة الرياح، قامت قواتنا بإنزال جوي على متن ناقلة النفط اليونانية واستولينا على السفينتين ببراعة رغم أنهما كانتا في منطقتين مختلفتين، إحداهما في محافظة بوشهر والأخرى في مياه هرمزكان، لكن تم احتجاز السفينتين بصورة متزامنة تقريبا.. لقد رأينا دعم القيادة في هذه العملية".
وأضاف قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية: إيران دولة ساحلية وبحرية في شمالها وجنوبها.. "لدينا جزر استراتيجية في الخليج الفارسي غير قابلة للإغراق مثل حاملة الطائرات".. "أننا نرصد المنطقة بأكملها حيث لدينا أطول خط ساحلي في الخليج الفارسي".