وأشار قاووق إلى أنه في لبنان سفير للفتنة لا يريد للبلد أن يرتاح أو أن يخرج من الأزمة.
وأضاف: السعودية تدعى أنها على مسافة واحدة من اللبنانيين!
واعتبر أن السكوت على تدخلات سفير الفتنة معيب، ويشكل إدانة وفضحا لكل أدعياء السيادة والحياد، وإذا كان المسؤولون المعنيون عاجزين عن تأمين الخبز والدواء، فعليهم أن يحفظوا ويدافعوا عن كرامات اللبنانيين من إساءات وتدخلات سفير الفتنة، لأن هذا أقل الواجب وأضعف الإيمان.
وصرح: أن الواقع الصعب للبنانيين يفرض التسريع في تشكيل الحكومة، والتسريع في العمل على إنجازات ملموسة محسوسة، لا سيما العمل على تأمين الأدوية المزمنة والمستعصية، والطحين كي لا يكون هناك طوابير أمام الأفران، وحل مشكلة الكهرباء والاحتياجات الضرورية، ومكافحة الأسعار الجنونية.
كلام قاووق جاء خلال رعايته حفل إطلاق البرامج والأنشطة الصيفية للعام 2022 في منطقة الجنوب الأولى، في ملعب بلدية الشهابية الجنوبية، في حضور لجنة المنطقة، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.