وقال مادورو في خطاب ألقاه أمام حشود من مؤيديه قرب قصر "ميرافلوريس" الرئاسي بالعاصمة كراكاس، امس الأربعاء: "أمرت بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع حكومة الولايات المتحدة".
وأعلن مادورو عن رفضه لــ"الخطة الأمريكية لفرض حكومة عميلة على فنزويلا". وشدد على أن بلاده لا تريد "العودة إلى عهد التدخلات الأمريكية" في شؤونها.
ورفض مادورو إعلان رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو توليه مهام الرئاسة، متهما المعارضة بمحاولة الانقلاب.
وقال: "سنبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب"، مضيفا أن الشعب هو الوحيد من ينتخب ويقصي رئيسا دستوريا للبلاد.
وتابع قائلا: "نحن الأغلبية ونحن شعب هوغو تشافيز"، معبرا عن امتنانه للمشاركين في المسيرة تأييدا له، والتي جرت تحت شعار "الشارع مع نهج تشافيز". كما اتهم مادورو وسائل الإعلام الدولية بالتلاعب بالوقائع وتجاهل المظاهرات لمؤيديه.
يأتي ذلك على خلفية إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو توليه مهام الرئاسة، واعتراف الولايات المتحدة وبعض الدول به رئيسا لفنزويلا.