وشدد متولي العتبة الرضوية المقدسة خلال استقباله وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الباكستانية، على أهمية دور الشباب المسلم الواعد، في تنمية وتطوير الحكومات والمجتمعات الإسلامية.
وقال الشيخ مروي إن المجتمعات الإسلامية تعاني عدم معرفة العدو المشترك محذرا من مخططات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ضد المسلمين. داعيا المسؤولين الى تثقيف الشباب المسلم الى معرفة أعداء الإسلام.
واعتبر متولي العتبة الرضوية المقدسة أن الشعبين الإيراني والباكستاني تجمعهما الثقافة والدين والقيم. وأضاف أن الشعب الباكستاني العريق، موال لأهل البيت المعصومين (عليهم السلام)، مؤكدا أن هناك نحو 500 ألف باكستاني يزورون العتبة الرضوية المقدسة سنويا.
من جانبه أشاد وزير الخارجية الباكستاني بلاول بوتو زرداري، بإستضافة العتبة الرضوية المقدسة له وللوفد المرافق له.
كما أشاد زرداري بالخدمات التي تقدمها العتبة الرضوية المقدسة، لزوارها الباكستانيين، بهدف تسهيل أمر الزيارة وتحقيق "الزيارة المتعالية".
وأعلن وزير الخارجية الباكستاني، عن استعداد بلاده للتعاون مع العتبة الرضوية المقدسة لتسهيل أمر الزيارة للزوار الباكستانيين وتقديم الخدمات الممتازة له، بهدف زيادة عدد الزائرين الراغبين بزيارة العتبة الرضوية المقدسة.
وبموازاة زيارة وزير الخارجية الباكستاني لمدينة مشهد المقدسة، زار وفد علمي باكستاني ضم أساتذة جامعات وطلاب دكتوراه، جامعة العلوم الإسلامية الرضوية، وأطلع الوفد عن كثب على الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية، لهذه الجامعة الإسلامية.
وقال رئيس الوفد الباكستاني ونائب رئيس جامعة مصباح الدجى البروفسور غلام صابر علي، إن إيران بلد عريق وبعد إنتصار الثورة الإسلامية أصبح قويا في شتى المجالات العلمية والثقافية، داعيا علماء المسلمين الى إتخاذ نهج الثورة الإسلامية للمضي قدماً في تحقيق الأهداف المرجوة في المجتمعات الإسلامية.