وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن بعض الذخيرة كانت ستستخدم في مدافع هاوتزر إم777 أمريكية الصنع، وهي نوع من أسلحة المدفعية.
وأكدت الوزارة، أن "صواريخ كروز عالية الدقة من طراز كاليبر دمرت بالقرب من بلدة زولوتشيف مخزنًا لذخيرة أسلحة أجنبية قدمتها دول حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا، وخاصة مدافع الهاوتزر M777 من عيار 155 ملم".
وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية أعلنت، أمس الثلاثاء، أنها تلقت "نحو 10% من الأسلحة" التي تطالب شركاءها الغربيين بها لمواجهة القوات الروسية.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، للتلفزيون الرسمي "تلقينا 10% تقريبًا من الأسلحة التي نحن بحاجة إليها".
وتابعت "لن نتمكن من الانتصار في هذه الحرب دون مساعدة شركائنا الغربيين، بغض النظر عن الجهود التي تبذلها أوكرانيا واحتراف جيشنا".
واعتبرت أنه يجب "تحديد مهل واضحة لتسليم الأسلحة، لأن كل يوم تأخير ليس في مصلحة الجنود الأوكرانيين ولا شعبنا".
وأضافت "لا يمكننا الانتظار لفترة طويلة؛ لأن الوضع صعب جدًا، لا سيما بالشرق في منطقة دونباس، حيث يتقدم الروس تدريجيًّا منذ عدة أسابيع إلى حد السيطرة الكاملة على منطقة لوغانسك".
ودعت آنا ماليار إلى وضع "جدول زمني دقيق... في المستقبل القريب، والحفاظ على إرادة شركائنا الغربيين في دعم أوكرانيا ماليًّا وعسكريًّا".
وفي وقت سابق، يوم أمس الثلاثاء، حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مجددًا الدول الغربية على إرسال "المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية... بشكل أسرع" لأن "الروس لديهم 10 أو 100 مرة أكثر".
ولفت خلال لقاء عبر الفيديو مع صحافيين دنماركيين إلى أن الجيش الأوكراني "ليس لديه ما يكفي من الأسلحة البعيدة المدى والعربات المدرعة".
وتابع "تعتمد سرعة استعادة السيطرة على الأراضي المحتلَّة على المساعدة والأسلحة" التي يرسلها الغربيون.
وأضاف "إذا منِحنا المزيد من الأسلحة، يمكننا التقدم".