وردا على هذا الهجوم تسائلت قناة "برس تي في" الحكومة السويدية كيف تتحمل مسؤولية دعم إرهابيي زمرة المنافقين بينما ليست قادرة على الحفاظ على أمن طاقم قناة اخبارية دولية.
وقال أحد منظمي المعرض إن عناصر من زمرة المنافقين الارهابية هاجموا المعرض وقاموا بتمزيق الملصقات واللافتات بالسكين ورشوا عليها الطلاء لإخفاء جرائمهم الوحشية ضد المدنيين الإيرانيين، كما رشقوا المنظمين بالحجارة والبيض.
واكد ان هذه الاعمال إهانة صارخة للديمقراطية وحرية التعبير.
واعتقلت الشرطة السويدية تسعة من المهاجمين لكن اطلق سراح عدد غير محدد منهم.
وقال أحد المنظمين إن بعض من عناصر الزمرة الارهابية عادوا واستأنفوا الهجمات رغم تحذيرات الشرطة.
ويقام المعرض بالقرب من المحكمة حيث يُحاكم المواطن الإيراني حميد نوري بسبب مزاعم واتهامات واهية نسبت اليه حول انتهاك حقوق الإنسان.
وقام عناصر الزمرة الارهابية هذه، بمضايقة عائلة حميد نوري في أوائل شهر مايو الماضي خارج محكمة في ستوكهولم، حيث تجري محاكمة نوري، حسبما قال شاهد عيان ل"برس تي في" وقتها.
ونفذت زمرة المنافقين الارهابية العديد من الاغتيالات والتفجيرات ضد مسؤولين ومدنيين إيرانيين منذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979. وفر أعضاؤها من إيران عام 1986 إلى العراق.
ومن بين ما يقرب من 17 الف إيراني أصبحوا ضحايا الاعتداءات الإرهابية منذ الثورة الإسلامية، وقع حوالي 12الف منهم ضحية هجمات هذه الزمرة الإرهابية.