البث المباشر

افتتاح المؤتمر الدولي للمرجع الحكيم في النجف+صور

الخميس 9 يونيو 2022 - 18:16 بتوقيت طهران
افتتاح المؤتمر الدولي للمرجع الحكيم في النجف+صور

إنطلق المؤتمر العلمي الخاص بالمرجع الديني الكبير الراحل السيد محمد سعيد الحكيم {قدس سره} في العتبة العلوية المقدسة بالنجف الأشرف.

ويقام المؤتمر برعاية وتنظيم العتبة الحسينية المقدسة، ويشارك فيه أكثر من 1000 شخص من العراق ودول عربية وأجنبية.

 

الشيخ الكربلائي: المرجع الحكيم نذر نفسه في خدمة الدين والمذهب
 
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ان المرجع الديني الراحل آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم {قدس سره} نذر نفسه في خدمة الدين والمذهب".

وذكر الشيخ الكربلائي في كلمته في المؤتمر العلمي الخاص بالمرجع الحكيم {قدس سره} في العتبة العلوية المقدسة :"المرجع الحكيم {قدس} كان نعم الصابر المجاهد في سبيل الدين ونرة المؤمنين وبذل جهودا كبيرة في سبيل رعاية الحوزة العلمية الدينية وطلبتها ورفد المكتبة الاسلامية من المؤلفات".

وأضاف ان "من مهامنا الحفاظ على تراث اعلامنا الاعلام وسعت العتبة الحسينية في تخليد ذكرى اعلامنا الاعلام من خلال إقامة المؤتمرات العلمية التي تعمل في تحقيق ونشر".

وبين الشيخ الكربلائي :"نحن في رحاب علم من اعلام الحوزة العملية النجف الاشرف فقد تميزت مدرسة أهل البيت {ع} في ظاهرة الابداع في الفكر الاسلامي في العمق والأصالة والحيوية معبرة ذلك كله عن نهج الاسلام الاصيل وثقافته الحية".

وتابع ان "الحوزة الدينية في النجف مصدر إلهام واشعاع في الفكر الاسلامي منذ ألف عام مما يدل على عمق اصالتها ورسوخ كيانها العلمي".

ونوه الى ان "من الصفحات المنيرة هو قبس المرجع الحكيم {قدس سره} وفيما كانت الحوزة العملية فقد وجدنا انه نذر نفسه يخوض في مسيرة قاسية خدمة لأهل البيت {ع} ويحاط بحصانة من الأيام وتحمل الشدائد وعرف بالاوساط العملية في النجف بمناقشاته الجادة وآرائه ومبانيه العلمية العالية وجعله متميزا بين اقرانه في استحكام النصوص الرصينة".

وأشار الشيخ الكربلائي الى ان "المرجع الحكيم {قدس} عُرف عن اهتمامه في التأليف وكرس نفسه في المستوى العلمي لكثير من الشباب في الحوزة العملية وكان له الفضل الكبير في بلوغ الكثير من الفضلاء لدرجاتهم العلمية فقد وثق العلاقة بين الأمة والحوزة العلمية والمرحعية الدينية".

 

المرجع النجفي: المرجع الحكيم  سليل أسرة كانت ولا زالت في خدمة الدين والوطن

وأكد المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ان المرجع الديني الكبير الراحل آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم {قدس سره} "ترك فراغاً مهيباً في الحوزة العلمية الدينية".

وقال المرجع النجفي في كلمة ألقاها نيابة عنه نجله الشيخ علي النجفي في المؤتمر العلمي الخاص بالمرجع الحكيم {قدس سره} في العتبة العلوية المطهرة :"من ابرز المصائب والبلايا هو رحيل المرجع الحكيم من هذه الدنيا الفانية الى دار الاخرة للقاء ربه والعيش بين احضان اجداده وترك فراغا مهيبا في الحوزة العملية فكان فارسا في ميدان الدقة والعمق الفكري وغواصا فيما خلفه الاعلام من افكار نيرة في حوزة النجف".

وأضاف "كان الفقيد الراحل رائدا للحوزة في الكثير من المجالات المهمة والاساسية في الحوزة العلمية وقد حظي بالكرامات الإلهية زائدا عن كونه من ذرة آل محمد {ع} ووجها شامخا من أسرة آل الحكيم التي ضحت للاسلام والوطن وخدمت الحوزة العلمية وما زالت كذلك في الدفاع عن الحق ومتحملة الارهاب واعدامات النظام السابق حين كانت السجون مليئة بهم وعانى الفقيد من السجن بفترة غير قصيرة وما زالت هذه الأسرة في خدمة الدين والوطن".

وأوصى المرجع النجفي في كلمته بما يلي: 

1 - كان الفقدي صاحب مشروع وحامل راية في إحياء ذكر ومواقف ومصاب أهل البيت {ع} وكان الاهتمام في القضية الحسينية جزءا مهما من حياته لذا نؤكد على ابراز هذا الجانب من تراثه والتأكيد على ان يكون منهجا للعلماء في الشرق والغرب.

2- ان يؤخذ بنظر الاعتبار سلوك المرجع الفقيد الشخصي في الابحاث التي ستكتب عنه ضمن الامور التي تراد بهذا المشروع الموفق.

3- الاهتمام بنتائج سير فقيدنا على ان لا تستهدف العملاء والباحثين فحسب بل لابد ان يشمل مختلف طبقات المجتمع من العشائر والشباب والمرأة.
 

 

المرجع الفياض يوصي بتوثيق سير وإنجازات المرجع الحكيم

وأوصى المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض، بتوثيق سير وإنجازات المرجع الحكيم {قدس سره}.

وقال المرجع الفياض في كلمته بالمؤتمر العلمي الخاص بالمرجع الحكيم {قدس سره} في العتبة العلوية المقدسة ألقاها نيابة عنه الشيخ علي الربيعي :"السيد الفقيد شاهد حي بما رأيناه من آثار علمية وروحية في نفوس طلبته والمستفيدين من نمير علمه وما فقدناه وأهل العلم وهم يطالبون كتاباته ويستمعون لمحاضرات درسه وتسمعون لحجه وآرائه في هم أحكام الفقه والعقيدية".

وأضاف "قد اشتهر عنه اهتمامه بالذائقة الفقهية وفهم الحديث بسليقة مستميقة استمدها من تضلعه في كتب السابقين والاهتمام باللغة العربية وآدابها واستوت له طريقة الفهم واشارات ولحن الخطاب فجعلت من استباط الاحكام الشرعية دقة عالية لا يقدر عليها الا من رزق فهم ذلك".

ولفت الشيخ الربيعي الى ان المرجع الحكيم {قدس سره} "كان يتناول المسألة الواحدة في الفقة ويجلي عنها الغموض بما يمتلكه من ادوات الصناعة".

وبين ان "العمل على تعريف الشخصيات في الحوزات العلمية له أوضح مصداق لرد الجميل وتلاميذه وبالتالي فهي دعوة للاستكتاب من الجوانب المختلفة في سيرة الفقيد قدس سره وان يكون عرفا حوزويا قائما في توثيق رجال الدين والعلم فيها".

مزيد من الصور

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة