وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، إنه "وفي الفترة من 3 إلى 10 حزيران/ يونيو، تجري في المحيط الهادئ وتحت قيادة قائد أسطول المحيط الهادئ الأدميرال سيرغي أفاكيانتس، تدريبات لقوات مختلفة الأنواع"، مضيفة أنه تشارك في التمرين أكثر من 40 سفينة حربية وسفينة إسناد وما يصل إلى 20 طائرة".
وبحسب البيان الروسي، سيقوم البحارة وأفراد الطيران البحري خلال التدريبات، بالبحث عن غواصات للعدو المفترض، والعمل على تنظيم دفاع جوي لمجموعات تكتيكية من السفن وترتيب لوجستيات القوات في البحر، إضافة إلى إجراء رمايات تدريبية قتالية على الأهداف السطحية والجوية.
وتابع البيان: "عند الخروج من مناطق التمركز، تم تنفيذ عدد من المهام، بما فيها الإجراءات العملية للتغلب على مناطق البحر الملغومة، وإطلاق نيران المدفعية على مجسمات بالحجم الطبيعي لألغام عائمة تشكل خطراً على الملاحة المدنية".
ومن السفن المشاركة في التدريبات سفينة قيادة "مارشال كريلوف" وفرقاطة "مارشال شابوشنيكوف" وسفن وفرقيطات كبيرة مضادة للغواصات وسفن صغيرة مضادة للغواصات وكاسحات ألغام وزوارق صواريخ وسفن إسناد.
يذكر أن مجلة "نيوزويك" الأميركية كانت تحدّثت عن تدريبات روسية، وقالت أمس إن "مناورات نووية تجري في إقليم إيفانوفو شمال شرقي موسكو".
وبحسب وكالة إنترفاكس، يشارك نحو ألف جندي في التدريبات التي وصفتها رويترز بأنها "مناورات مكثفة" باستخدام أكثر من 100 مركبة من بينها قاذفات صواريخ باليستية عابرة للقارات من نوع "يارس".
ويأتي التقرير في أعقاب الإعلان عن موافقة الولايات المتحدة على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 700 مليون دولار سترسل إلى كييف، والتي ستشمل طائرات هليكوبتر وأسلحة مضادة للدبابات والطائرات وأنظمة صواريخ ومدفعية متوسطة المدى.
وقالت المجلة إن هذا هو نوع الأسلحة التي طالب القادة الأوكرانيون بشرائها خلال الأسبوعين الماضيين، حيث طالب كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا الدول الغربية بتزويد كييف بأسلحة قادرة على مواكبة القوة النارية لروسيا.