والتقى الأمين العام للمكتب السياسي لأنصار الله "فضل أبو طالب" مساء الاثنين نائب المبعوث الأممي إلى اليمن "معين شريم" وناقش معه عدد من القضايا المتعلقة بمخرجات اتفاق السويد وخصوصا اتفاق الحديدة واتفاق تبادل الأسرى والحل السياسي الشامل في اليمن.
وأكد أبوطالب خلال لقائه معين شريم، أنه "لن يكون لعبدربه منصور هادي وعلي محسن الأحمر مكانا في العملية السياسية القادمة وأن ما يسمى بالشرعية ليست سوى ذريعة لدول العدوان لتحقيق أهدافها في احتلال البلاد والسيطرة على ثرواته".
وفيما يتعلق باتفاق الحديدة أكد أبو طالب خلال اللقاء أن من بين التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاق الحديدة انحياز رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار؛ باتريك كاميرت بشكل أثر سلبا على تنفيذ الاتفاق بمحاولته تحريف الاتفاق وجره إلى سياقات خارج ما تم التفاهم عليه في مشاورات السويد.
وحول ملف الأسرى، قال أبو طالب إن عدم تجاوب دول العدوان على رأسها السعودية والإمارات مع الاتفاقية وعدم كشف تلك الدول عن مصير الأسرى المحتجزين لديهم تسبب في عرقلة الاتفاق وعدم انجاز مراحله المزمنة.