واستدعت سلطات الاحتلال مرابطتيْن للتحقيق في مقراتها، في ظل تواصل دعوات الحشد الفلسطينية للتصدي للاقتحام الكبير للأقصى يوم الأحد المقبل.
ووجه عدد من حاخامات الاحتلال دعوات موحدة خلال الأيام الماضية، لاقتحام المسجد الأقصى، وعدُّوهُ اقتحاما مفصليا، وذلك في خطوة مشابهة لاقتحامات "الفصح العبري"، والتي تزامنت مع بداية شهر رمضان الماضي.
واستدعت سلطات الاحتلال رئيسة قسم الحارسات في المسجد الأقصى زينات أبو صبيح، والمرابطة المقدسية رائدة سعيد؛ للتحقيق في مقراتها.
وجاء الاستدعاء بعد قرار مماثل اتخذته أمس بحق المرابطتين المقدسيتين؛ المعلمة خديجة خويص، وعايدة صيداوي للتحقيق معهما اليوم الأربعاء.
وأبعدت المسن الفلسطيني المرابط "أبو بكر شيم" عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حتى يوم الأحد القادم.
وتأتي هذه التضييقات على المرابطين، في ظل تواصل الدعوات الفلسطينية، حول ضرورة الرباط والحشد الكبير في ساحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المقررة الأحد القادم.
من جانب آخر شاركت جماهير غفيرة من الشعب الفلسطيني في محافظة نابلس، اليوم الأربعاء، بموكب تشييع الشهيد غيث رفيق يامين، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا بنابلس، وحمل المشيعون الشهيد يامين (16 عاماً) على أكتافهم، مطالبين بالانتقام لدمه والرد على جرائم الاحتلال الصهيوني.
واستشهد الفتى يامين، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، بمنطقة قبر يوسف بمدينة نابلس.