وقال أوستن "خلال هذا الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا، اجتمعت 44 دولة عبر الإنترنت لمناقشة الدعم العسكري الذي ينبغي تقديمه لأوكرانيا في هذه المرحلة من النزاع"، مؤكدا أن "الاجتماع كان ناجحا جدا. الكثير من الدول ستقدم ذخيرة مدفعية وأنظمة دفاع ودبابات ومدرعات أخرى يحتاج إليها الأوكرانيون".
ووجه أوستن شكرا خاصا إلى الدنمارك "التي أعلنت أنها ستوفر قاذفة صواريخ من طراز Harpoon لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن سواحلها"، كما شكر جمهورية التشيك على "دعمها الكبير، بما في ذلك التبرع الأخير بطائرات الهليكوبتر الهجومية والدبابات وأنظمة الصواريخ".
وأضاف: "أعلنت عدة دول عن تبرعات جديدة لأنظمة مدفعية وذخيرة من بينها إيطاليا واليونان والنرويج وبولندا"، مبينا أنه منذ الاجتماع الأول لـ"مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا" الشهر الماضي في ألمانيا، "كانت وتيرة الهبات وعمليات التسليم استثنائية".
لكن الوزير امتنع عن تحديد الأسلحة التي ستقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا بعد مصادقة الكونغرس الأمريكي على مساعدة إضافية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار.
إلا أنه أشار إلى أن حاجات أوكرانيا لم تتغير في هذه المرحلة من المدفعية إلى الدبابات والطائرات المسيرة والذخائر، مضيفا: "الجميع هنا يدرك تحديات هذه الحرب وهي تتجاوز أوروبا إلى حد بعيد".