وقال آل ثاني في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، "إن القيادة الإيرانية أخبرتنا أنها مستعدة لحل وسط، فيما يتعلق بالموضوع النووي الإيراني"، مشيراً إلى أن التوصل لحل في الملف الإيراني، سيدعم الاستقرار في منطقة الخليج الفارسي.
ولفت، إلى أن "ضخ كميات إضافية من النفط الإيراني للأسواق، سيساعد على استقرار أسعار الخام وخفض التضخم".
وأكد وزير الخارجية القطري أن الوضع العالمي الحالي يتطلب قدراً كبيراً من التماسك الدولي والمزيد من المشاركة الدبلوماسية.
وفي 7 أيار الحالي، أعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريح لصحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية، أنه يسعى إلى "حل وسط" لإنهاء الأزمة، وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران.