وهذه المحركات هي محركات كهربائية وتسمى الـ "سنكرون" وهي بمثابة القلب النابض في مناجم النحاس وهناك دول قليلة ومنها اميركا وكندا، تملك تقنية صنعها ولايمكن من دونها استمرار العمل في مناجم النحاس.
ونظرا للحظر الاميركي المفروض واجهت مناجم نحاس "سرجشمه" مشاكل في تصليح وشراء محركات جديدة لكن مهندسي شركة ايرانية بقيادة المهندس "رستمي" نجحوا في تصليح هذه المحركات واضافة الى ذلك قاموا بصنع نسخة محلية عنها ما أثار دهشة الشركات الاجنبية التي اتصلوا فورا بشركة الهندسة الايرانية لاعلان استعدادهم عن بيع قطع هذه المحركات للايرانيين والتي احجموا سابقا عن بيعها.
وقد استغرق توطين صنع هذه المحركات العملاقة نحو عامين من العمل الدؤوب في شركة "جوين" لصنع المحركات الكهربائية، وطاقة هذه المحركات هي 4 آلاف حصان وتستخدم لتدوير المطاحن العملاقة للصخور في المناجم.