وجاءت تهديدات بينت، في ختام جولة "تفقدية" لمستوطنة "الكناة" شمالي الضفة الغربية، والتي أدانتها الخارجية الفلسطينية، باعتبارها "اقتحام" لأراض فلسطينية محتلة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد احتفلت مستوطنة "الكناة"، اليوم الثلاثاء، بمرور 45 عاماً على إقامتها، وذلك بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي وقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، الجنرال يهودا فوكس، وقائد فرقة "يهودا والسامرة" العميد أفي بلوط وقائد لواء منطقة نابلس أريك مويئيل.
ونقل موقع "معاريف" العبري، أن بينت، أجرى تقييمات أمنية في مقر قيادة "لواء إفرايم" في الضفة الغربية المحتلة، وتلقى إحاطة على نشاط جيش الاحتلال بإحباط العمليات في الضفة الغربية عوماً وفي منطقة نابلس (شمال الضفة) على نحو خاص.
وبحسب "معاريف" فقد وجّه بينت تعليمات للجنود، قائلاً "يجب ضرب واستهداف المخربين في كل مكان يتواجدون فيه وبكل أنواع الأسلحة"، على حد وصفه.
وأضاف بينيت: "نحن نقدم كل ما لدينا للجيش والشرطة الإسرائيلية لضرب أي مخرب في القدس، ويهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وفي أي مكان آخر في البلاد، ومن يرفع يده على "إسرائيلي" يجب أن ينزف من رأسه"، حسب قوله.
وفي وقت سابق، اليوم، أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي، بأن بينت، يعتزم اليوم الثلاثاء، القيام بجولة في مستوطنات في الضفة الغربية، ومن بينها مستوطنة "إلكناة" احتفالاً بمرور 45 عاماً على إقامتها، فيما دعا مستوطنون إلى التظاهر ضده بزعم تخلّيه عن مواقفه اليمينية وتعزيز الاستيطان.