وقال خطيب زاده أن الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت مبادرات ومقترحات خاصة بشأن الاتفاق النووي خلال زيارة منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا الي طهران، داعيا الولايات المتحدة الي اتخاذ قرارها السياسي بهذا الشأن.
واضاف ان محادثات المنسق الأوروبي في طهران كانت جيدة وننتظر رد واشنطن على بعض المقترحات التي قدمناها، مضيفا يمكننا العودة إلى فيينا إذا ردت واشنطن على المقترحات الإيرانية.
واكد إذا اتخدت واشنطن قرارها السياسي فيمكن القول إنها خطوة جيدة للدفع المفاوضات الي الامام.
وقال خطيب زاده عن تحركات الكيان الصهيوني: كلما كانت هناك مبادرة وحركة في مجال الدبلوماسية ، فإن هذا الكيان يقوم بتحركاته ضد الدبلوماسية وهذا ليس بالشيء الجديد.
واضاف ما تريده طهران هو الحصول على حقوقها في الاتفاق النووي ولا شيء أكثر من ذلك داعيا ادارة بايدن الي التخلي عن سياسة الضغط الأقصى الذي مارسته إدارة ترامب.
ووصف دور روسيا في محادثات فيينا بأنه بناء قائلا ان الحرب في أوكرانيا والخلاف مع الغرب يمكن أن يتركا تاثيرا على دور موسكو في المفاوضات.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار خطيب زاده الى الاجتماع البيئي وقال: سنحاول استضافة وزراء البيئة بالدول المنطقة في طهران في يوليو المقبل لمتابعة قضية المياه والغبار.
وكانت التطورات الأخيرة في أفغانستان ضمن القضايا التي تطرق اليها المتحدث باسم الخارجية وقال: تقع مسؤولية ضمان الامن في أفغانستان على عاتق الهيئة الحاكمة فيها وعليها ألا تسمح للجماعات الإرهابية بأن تشكل خطرا على دول الجوار.