جاء ذلك رداً على تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت التي قال فيها إن "إسرائيل هي صاحبة السيادة والقرار فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى"، حسب زعمه.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن أبو ردينة أن "قرار عصبة الأمم لعام 1930 ينص على أن ملكية المسجد الأقصى المبارك وحائط البراق والساحة المقابلة له، تعود للمسلمين وحدهم".
وشدد على أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016 أكد أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن كافة أشكال الاستيطان غير شرعية في جميع الأراضي الفلسطينية.
واعتبر المتحدث باسم السلطة الفلسطينية أن أية محاولات "إسرائيلية" لإضفاء شرعية على احتلالها لأراضي دولة فلسطين، بما فيها القدس المحتلة هي محاولات فاشلة.