وكشف التلفزيون السويسري، أنّ 35 شخصاً سجلوا في السفارة الأوكرانية في سويسرا في الأسبوع الأوّل من بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ ذلك "حدث في أعقاب النداء الذي وجهه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المتطوّعين في جميع أنحاء أوروبا للانضمام إلى فيلق دولي من المتطوّعين الأجانب".
وأضاف التلفزيون السويسري: "لم يكن جميع الرجال الذين سجلوا في سفارة أوكرانيا سويسريين، بل كان العديد منهم من كوسوفو، أو جنوداً سابقين من الولايات المتحدة وبريطانيا".
ونقل التلفزيون السويسري عن أحد المتجهين إلى الحدود الأوكرانية للانضمام إلى القتال، إلى جانب رجليْن فرنسييْن، قوله: "أنا لا أقاتل من أجل أوكرانيا، بل من أجل أوروبا. ونحن نواجه اليوم صراعاً يتجاوز حدود هذا البلد بكثير. وعلينا أن نكافح من أجل مبادئنا وقيمنا".
يشار إلى أنّ القانون لا يسمح للسويسريين بالانضمام إلى الجيوش الأجنبية. وهذه المخالفة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 3 سنوات. ومع ذلك، وفقاً للتلفزيون السويسري، لا يواجه السويسريون الذين ينضمون إلى الفيلق الاجنبي الناطق بالفرنسية أي مشاكل في المستقبل.
وكان أعلن قرابة 20 ألف مقاتل أجنبي استعدادهم للتطوع للمشاركة في القتال ضد روسيا، وفق تصريح لوزير الخارجية الأوكراني.
وقال دميتري كوليبا، لقناة "سي إن إن" الأميركية، إنّ "عدد المتطوعين بلغ حالياً حوالى 20 ألفاً، وهم يتحدرون بشكل أساسي من دول أوروبية".
بدورها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقتٍ سابق، إن "هناك مرتزقة من إسرائيل يقاتلون إلى جانب كتيبة آزوف المتطرفة".
وقبل أيّام، فتحت لجنة التحقيق الروسية قضايا جنائية ضد 75 من المرتزقة المشاركين في الأعمال العدائية في أوكرانيا. وقال رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، في مقابلة مع "روسيا اليوم"، إنّ "المرتزقة وصلوا من بريطانيا وجورجيا وكندا والنرويج والولايات المتحدة ودول أخرى".
المصدر: وكالات