واعتبر أوربان أنّ الاقتراح الحالي الذي قدمته المفوضية الأوروبية بمنزلة إلقاء "قنبلة ذرية" على الاقتصاد المجري، مضيفاً أنّ المجر مستعدة "للتفاوض إذا رأت اقتراحاً جديداً يناسب مصالحها".
وأكّد وزير الخارجية والتجارة الخارجية الهنغاري، بيتر زيجارتو، في 19 نسيان/ أبريل أنّ بلاده لن تدعم فرض عقوبات على إمدادات النفط والغاز من روسيا.
وقال زيجارتو: "لن ندعم عقوبات ضد النفط والغاز من روسيا"، مؤكّداً أنّ "إمدادات الغاز الروسي إلى هنغاريا تتم من دون انقطاع".
بدوره، أكد الناطق باسم الحكومة الهنغارية زولتان كوفاتش، في 9 نيسان/ أبريل، أنّ دفع بلاده ثمن الغاز الروسي بالروبل لن يشكل انتهاكاً لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا، لأنّ العقد المبرم بين بودابست وموسكو ثنائي، وعملة الدفع تُعد مسألة فنية.
وقال كوفاتش في حديثٍ إلى شبكة "سي إن إن" الأميركية: "ليس لدى الاتحاد الأوروبي حتى الآن مشتريات مشتركة من الغاز والنفط مع الدول الأوروبية. نحن متمسكون بعقود النفط والغاز مع روسيا، ومسألة عملة الدفع مسألة فنية، ولا تنطوي على أي تحايل على سياسة العقوبات".