وحملت الفصائل سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الدعوات، مشددة على أنه "لن نتراجع عن الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا مهما بلغت التضحيات".
وحذرت "الاحتلال وقيادته المأزومة من الاعتداء على المسجد الأقصى والسماح لجماعات الإرهاب اليمينية المتطرفة من اقتحام الأقصى وتدنيسه".
وشددت الفصائل على أن "هذا العدوان الإجرامي على شعبنا ومقدساتنا يستوجب على الجميع التأهب لمعركة مفتوحة تزلزل أركان الكيان وتثبت حقنا الكامل في أرضنا وقدسنا".
ودعت فصائل المقاومة أبناء الشعب الفلسطيني إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، والتصدي لاقتحامات المغتصبين الصهاينة التي تحميها الحكومة الصهيونية وتهدف لتطبيق مخططات التقسيم الزماني والمكاني على أرض الواقع"