وحيّا في بيان لمجلسه السياسيّ شعب البحرين بما جسّده من مظاهر التضامن مع شعب فلسطين، وأبى إلّا أن يكون في طليعة الشعوب التي تحيي هذا اليوم، فاحتشدت جماهيره بمختلف توجّهات أبنائه السياسيّة والدينيّة في الساحات والشوارع منذ الفجر؛ وكانت حاضرة بحجمٍ أربك الكيان الخليفيّ عرّاب التطبيع في المنطقة، في دلالة واضحة على حيويّة هذا الشعب المعطاء والمقاوم وروحيّته العالية، والذي أبى إلّا أن تكون صرخته عالية وموقفه حازمًا في يوم القدس العالميّ، حسب ما جاء في البيان.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ شعب البحرين لن يخذل يومًا شعب فلسطين، ولن يحيد عن ثوابته في نصرة القدس، وسيواصل إحباط كلّ المخطّطات الخليفيّة الصهيونيّة الخبيثة ضدّ فلسطين والأمّة، وأنّه باقٍ على عهده بحفظ القضيّة المركزية والتمسّك بها، ومقاومة التطبيع بكافة الوسائل المشروعة؛ مضيفًا «لن ينعم الصهاينة على أرض البحرين بالأمن، بل سيخرجون منها ومن فلسطين أذلّاء مدحورين.