وأدت المواجهات، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني الى إصابة عشرات المعتكفين والمصلين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام خلال إقتحام قوات الإحتلال المسجد الأقصى المبارك، معظم الإصابات في الجزء العلوي من الجسد، وأتهم الهلال الأحمر الإحتلال بمنع وعرقلة عمل طواقم الإسعاف التابعة له من الدخول للمسجد الأقصى.
وكانت قد قامت قوات الاحتلال، بحسب مصادر محلية باقتحام باحات قبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك بعد أداء عشرات الآلاف صلاة الفجر في جمعة فجر عيد الانتصار، واعتدت على المصلين والمعتكفين وروعت الأطفال والنساء في المسجد بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة، كما اعتلت قوات الاحتلال الأسطح الملاصقة له، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوتية والغاز السام باتجاههم، ما أدى إلى وقوع عشرات الاصابات في صفوفهم، وقامت باخراج المصلين من باحات المسجد الأقصى بالقوة، وذلك في الوقت الذي حاصرت فيه المصلين في المصلى القبلي ومنعت إخراج المصابين.
صمود المرابطون في المسجد الاقصى اجبر قوات الاحتلال على الانسحاب من جهة باب السلسلة، حيث بدأ المصلون بتنظيفه واستقبال آلاف المواطنين لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان.
وعلى اثر ذلك رفع الاحتلال الصهيوني من استنفاره في مدينة القدس المحتلة، واعتبرت الأجهزة الأمنية للاحتلال ان الأيام المقبلة حتى نهاية الشهر القادم ستكون متوترة جدًّا، أي انتهاء 'مسيرة الأعلام الاستفزازية التي تجري في ذكرى احتلال القدس في التقويم العبري، ويدخل فيها المستوطنون إلى البلدة القديمة.
وعلى الرغم من الاجراءات الامنية المشددة للاحتلال تدفق الفلسطينيين باتجاه المسجد الاقصى للمشاركة في صلاة اخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.
للمزيد من التفاصيل شاهد المقطع المصور المرفق..