وقال الأسدي إن “بركات الشهر الفضيل ستفيض بعيد فطر تفاهمي بين القوى السياسية”، مشددا على انه “لا الإطار التنسيقي ولا التيار الصدري يستطيعان جمع 220 نائبا”.
وأضاف، أن “باب الحوار بين الإطار والتيار لم يغلق لإنهاء الاشتباك السياسي، على الرغم من المهلة التي حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”.
وتابع الأسدي، أن “الأطار ألتقى بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنانة من أجل التوصل إلى تفاهمات سياسية، وأبلغناه بضرورة الحفاظ على الكتلة الأكبر شيعيا”.
وأكمل، أن “قوى الإطار التنسيقي قدم أدلة على حدوث تزوير في الانتخابات”، مشيرا إلى أنها “بنيت على نتائج غير صحيحة”.
وتسعى قوى الإطار التنسيقي إلى تشكيل “حكومة توافقية” تشارك فيها جميع الأطراف السياسية على غرار الحكومات السابقة بعد عام 2003”.