وقال وزير الدفاع التركي إنّ عملية "قفل المخلب"، التي انطلقت في شمال العراق، قامت على "مراحل طويلة من التحضير والتخطيط، بناءً على عملية التنسيق مع المؤسسات والمنظمات والقوات"، مضيفاً: "هناك العديد من الكهوف والمخابئ والملاجئ وما يسمى بالمقر الرئيسي".
وبحسب قوله، فإنّ القوات المسلحة التركية وصلت إلى الأماكن التي كانوا "بحاجة للوصول إليها" وسيطروا على الأراضي المطلوبة براً وجواً.
وأضاف أكار أنّ السيطرة على الأهداف تأتي ضمن المرحلة الأولى من العملية، لافتاً إلى أنّ هذا النشاط "سيستمر حتى يتمّ تحييد الإرهابيين".
وتابع: "حتى لا يكون هناك تهديد إرهابي لنا من شمال العراق. لذلك، لدينا هدف واحد فقط، الإرهابيون... حيثما يوجد إرهابيون، نحن هناك، هذا هو هدفنا".
ودانت الرئاسة العراقية العملية العسكرية التركية، واعتبرتها انتهاكاً لسيادة العراق وتهديداً لأمنه القومي. ونفت بغداد التنسيق مع أنقرة بشأن تلك العملية.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي لدى بغداد، وسلّمته مذكرة احتجاج، فيما حذّرت جامعة الدول العربية من أنّ مثل هذه العمليات العسكرية على الأراضي العراقية تزيد من توتر العلاقات بين البلدين.
وأعلنت تركيا، فجر الـ18 من الشهر الجاري، إطلاق عملية "قفل المخلب" ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في مناطق متينا وزاب وأفشين- باسيان شمال العراق، لافتةً إلى أنّ "هذه العملية تهدف إلى إحكام الخناق على الإرهابيين والقضاء عليهم في معاقلهم".