وقال آية الله رئيسي في تصريحه مساء السبت في حشد من المواطنين بمسجد "امير المؤمنين (ع)" في مدينة شهريار التابعة لطهران: نحن اليوم عاقدون العزم عبر انتهاج ثقافة الشهيد سليماني "نحن قادرون" على معالجة مشاكل وهواجس الشعب رغما عن ارادة الاعداء ونحن نتخذ الخطى في مسار التقدم والاعمار يوما بعد يوم.
واضاف: لقد قمنا خلال اجتماع المجلس الاداري لمدينة شهريار بدراسة مختلف مشاكل هذه المدينة وهواجس المواطنين واتخاذ القرار حولها ومن ضمنها قضايا النقل ومترو الانفاق ومياه الشرب، حيث ستقوم الحكومة بمتابعة هذه القضايا بجدية.
وفي جانب اخر من حديثه اكد رئيس الجمهورية ضرورة الاستفادة من طاقات الشباب في مختلف المجالات واضاف: ان الشباب اثبتوا على الدوام فاعليتهم وقدراتهم في مختلف القطاعات ونحن في الحكومة نؤمن باتاحة المجال امام الشباب المؤمن والثوري ونرى بان نجاح جميع السلطات رهن بحضور الشعب والشباب.
وتابع الرئيس آية الله رئيسي: ان الطابع الشعبي للحكومة يعني ان يشعر الشعب بالمسؤولية في مختلف الساحات وان توفر الحكومة ايضا المجال لحضورهم ومشاركتهم في مختلف الاصعدة.
واعتبر المسجد قاعدة لحضور ومشاركة الشعب السياسية والاجتماعية والاقتصادية واضاف: ان المساجد الناشطة في مجال تقوية حضور الشعب تعد رصيدا قيما للثورة والدولة ولها ايضا دور مهم في التقدم ببرامج الحكومة الى الامام.
وقال: ان القضايا الثقافية تعد من هواجس الشعب الجادة وبامكان المساجد اداء دور جيد في هذا الصعيد، وبالامكان اليوم حل وتسوية الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ظل الحضور الفاعل للشباب والشعب في المساجد.
واكد ضرورة تكريم اسر الشهداء والمدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) وقال: لقد نجح هؤلاء في الاختبار الالهي وخرجوا منه مرفوعي الراس وعلينا نحن ايضا تحقيق النجاح في اختبار خدمة الشعب ومعالجة مشاكلهم.
وقال: ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية اليوم هي بث الامل في صفوف الشعب فيما تتمثل استراتيجية العدو في بث الياس والاحباط لذا فان من يعمل بكلامه وعمله على تعزيز الامل في صفوف الشعب انما يتحرك في مسار استراتيجية الجمهورية الاسلامية ومن يؤدي الى بث الياس والاحباط في صفوف الشعب فانه يتحرك في مسار استراتيجية الاعداء، شاء اما ابى.