وقال عبد السلام إنّ الرد على إسقاط الهدنة الأممية في اليمن "سيكون مؤلماً جداً من الرياض إلى أبو ظبي"، مضيفاً أنّ القوات المسلحة واللجان الشعبية "مستعدة للتصدي لأي عدوان".
وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، الحرص على إنجاح الهدنة، وفتح مطار صنعاء وموانئ الحديدة، ورفع الحصار، من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني.
ويُواصل التحالف السعودي خرقه الهدنة في اليمن، وأكدت "شركة النفط اليمنية"، يوم الخميس، احتجاز التحالف السعودي سفينة الديزل الإسعافية "هارفيست"، على الرغم من تفتيشها وحصولها على التصاريح من الأمم المتحدة.
كذلك، رأى المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنّ "الهدنة ما زالت هشّةً وموقتةً".
ومساء يوم الـ2 من نيسان/ أبريل الجاري، دخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء حيّزَ التنفيذ. وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن أنّه "بموجب هذه الهدنة، تتوقّف كل العمليات العسكرية الهجومية، براً وجواً وبحراً".