واضاف حسيني "خلافا لادعاءات المسؤولين السعوديين والكويتيين فإن حقل آرش مشترك بالتأكيد مع حقل الدورة" مضيفا " هناك منطقتان في الخليج الفارسي لا توجد فيهما حدود مرسومة احداهما المنطقة الدولية المحايدة بين السعودية والكويت، وهذين البلدين لم يكونا راغبين في رسم الخط الحدودي منذ عام 2002 ونظرا لعدم رسم الحدود وثبوت وجود حقول النفط والغاز هناك قدمت ايران طلبا للمجلس الاعلى للخليج الفارسي في عام 2001 وحسب رأي هذا المجلس استطاعت ايران القيام بعمليات حفر على الخط الحدودي المفترض في عام 2002 وأثبتت بان هذا الحقل هو حقل مشترك.
وتابع حسيني ان الكويت اعلنت بعد ذلك استعدادها لترسيم خط الحدود وتمت الدراسات من اجل ذلك لكن لم يسفر عن تعاون وبقيت المفاوضات من دون نتيجة، مؤكدا تعذر تحديد حصة كل دولة اذا لم يتم رسم خط الحدود وان قيام أي طرف باستحصال الغاز من هذا الحقل المشترك سيثير الخلافات.
واضاف هذا المسؤول النفطي السابق "يبدو ان السعودية والكويت مستعدتان الان للتفاوض مع ايران حول كيفية الاستفادة من هذا الحقل المشترك ويجب اغتنام هذه الفرصة لكن اذا قررتا القيام بالحفر من جانب واحد فنحن نستطيع ايضا بدء عمليات حفر الآبار وكما قال وزير النفط الايراني فان ايران ستبدأ قريبا اعمال الحفر في هذا الحقل.