واستُشهد المواطن الفلسطيني فواز حمايل، وهو من بلدة بيتا جنوبي نابلس في الصفة الغربية المحتلة، مساء الخميس، متأثّراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنَّ "حمايل أصيب أمس بجروحٍ حرجةٍ، نُقِلَ في إثرها إلى المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس".
وباستشهاد فواز حمايل، يرتفع عدد الشهداء، خلال يومي الأربعاء والخميس، في الضفة الغربية المحتلة، إلى 6 شهداء.
وأرتقى، صباح الخميس شهيدان برصاص قوات الاحتلال لدى اقتحامها بلدة كفردان قرب جنين، هما الشهيد شأس كممجي، شقيق الأسير أيهم كممجي، والشهيد مصطفى أبو الرب.
الفصائل الفلسطينية تدعو إلى النفير العام
وصباح الخميس، دعت حركة "حماس" الشعب الفلسطيني إلى "النفير في فجر حماة الأقصى"، دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى.
وقالت الحركة في بيان: "نستنفر جماهير شعبنا في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة من أجل شدّ الرّحال إلى الأقصى والرباط فيه لحمايته من المستوطنين". وتابعت: "ندعو إلى الاحتشاد والرّباط والاعتكاف في رحاب المسجد الأقصى المبارك، يوم غد الجمعة، دفاعاً عن القدس والأقصى، وحمايتهما من خطر الاحتلال وتغوّل المستوطنين".
من جهتها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان، إنّ "دم الشهداء شرارة المواجهة الشاملة في طريق التحرير، ولا خيار لردع الاحتلال إلّا بالمواجهة الشاملة".
كما نعت "الجبهة الديمقراطية" الشهداء الفلسطينيين، وأكدت أن "لا خيار أمام الشعب الفلسطيني، لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وردع قوات الاحتلال ولجم عدوانية مستوطنيه والدفاع عن كرامتنا الوطنية، سوى بالمقاومة والمجابهة الشاملتين، في كل الأشكال والأساليب".
وقال القيادي في "منظمة التحرير"، حسين الشيخ، إنّ "الدم الفلسطيني يُستباح يومياً على يدي الاحتلال، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الفاقد الصدقية".
فصائل المقاومة في غزة تعلن التعبئة العامة
وألاربعاء، أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة "التعبئة الشعبية العامة في كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني، في الشتات والداخل الفلسطيني"، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني إلى "أعلى درجات الجاهزية للخروج بمئات الآلاف في كل مكان"
وقالت الفصائل، في بيان، إنّها "قررت إبقاء غرفة العمليات المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم"، مؤكدةً "وحدتها في مواجهة الاحتلال والعدوان".
ودعت جماهير الأمتين العربية والإسلامية وعلماءهما وأحزابهما الحرة وأحرار العالم إلى "أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته".