البث المباشر

"مسابقة دبي الدولية للقرآن" تختتم فعاليات دورة اليوبيل الفضي

الخميس 14 إبريل 2022 - 12:36 بتوقيت طهران
"مسابقة دبي الدولية للقرآن" تختتم فعاليات دورة اليوبيل الفضي

اختتمت مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أمس الأربعاء، فعاليات دورتها الخامسة والعشرين (دورة اليوبيل الفضي)، فيما سيتم إعلان النتائج وتكريم الفائزين وشخصية العام الإسلامية في حفل يقام غداً الجمعة.

وكرّم الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، والرعاة الذين حضروا فعاليات الجائزة في يومها قبل الأخير، وهم كل من موسى محمد أحمد سفير دولة جيبوتي، شهير دجبي القنصل العام للجمهورية التونسية، محمد أمين الله آفريدي مدير التشريفات لدى القنصلية العامة الباكستانية.

والفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، والذي قدم درع الإدارة العامة للإقامة للجائزة تسلمه الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة.

وأثنى الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي على الجهود الكبيرة التي تبذل خلال فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها 25 دورة اليوبيل الفضي وقد حققت تنوعاً وتميزاً وتطوراً في أنشطتها وفعالياتها.

لقاءات

وفي لقاءات مع متنافسي اليوم قبل الأخير، قال عبدالله وافي، 24 عاماً من إندونيسيا: إنه بدأ الحفظ في عمر 6 سنوات وأتمه خلال 4 سنوات، ويدرس في جامعة الرحمة في ماليزيا في تخصص القراءات والتفسير وله 6 إخوة وأخوات منهم أخ يحفظ القرآن. وقال: إن الجائزة متميزة وهي أفضل مسابقة دولية، ويحمد الله أن وفقه للمشاركة بها.

وهو سعيد للتواجد في دبي، ويشكر القائمين على المسابقة على حسن استقبال المتسابقين وضيافتهم ورعايتهم والاهتمام بكتاب الله وتحفيظه. وذكر المتسابق زيد إسماعيل 15 عاماً من زيمبابوي، أنه يدرس في المرحلة الثانوية ويحفظ القرآن هو وأخوه وأخته ولديه إجازة في حفظ القرآن برواية حفص عن عاصم.
حفظ

وقال المتسابق أويس ين يوسف الصيادي، ممثل تونس: إنه خريج كلية الاقتصاد، وبدأ الحفظ مع والده وهو في السادسة، وأكمل حفظه في الجمعية القرآنية بسن 16، وشارك قبل شهرين في مسابقة الجزائر عن بعد، وفي المسابقة الوطنية في تونس، والتي حصل فيها على الجائزة الثالثة، وكان التوفيق بين الدراسة والحفظ والمراجعة من الصعوبات التي واجهته، إلا أنه تغلب عليها بالالتزام.

أما المتسابق مامادو بي بالدى، ممثل ليبيريا، فهو طالب في السنة الثالثة بمعهد القراءات، وبدأ الحفظ بسن 12، وختمه في 3 سنوات، وتوفي والده منذ كان صغيراً وشجعته والدته على الحفظ وشارك في المسابقة المحلية وحصل على المركز الأول، وتعد مسابقة دبي أول مسابقة دولية يشارك فيها، وذكر أنه تعلم العربية من بعض الشيوخ في المدارس.

وكان يحفظ صفحة أو صفحتين في اليوم، وعندما كبر أصبحت المراجعة أكثر صعوبة واجهته، فكان يراجع جزءاً مع الشيخ في البداية، ثم صار يختم معه القرآن كل أسبوع، وفعل ذلك لمدة عامين.

وذكر المتسابق أحمد عكاشة ممثل باكستان، أنه طالب جامعي في السنة الأولى تخصص قراءات، بدأ حفظ القرآن الكريم بتشجيع والديه ومدرّسه بسن العاشرة، وختمه في عامين، وشارك في المسابقة المحلية في بلده وحصل على المركز الأول، وهذه أول مسابقة دولية يشارك فيها.

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة