وقال البابا، في عظة اليوم الأحد من ساحة القديس بطرس، "لا شيء يستحيل على الله، حتى أن ينهي حربا تبدو بلا نهاية. دعونا نبدأ هدنة عيد الفصح للوصول إلى السلام".
وأضاف: "ننسى سبب وجودنا في العالم، ويصل بنا الأمر إلى ارتكاب أعمال وحشيّة غير منطقية. نرى ذلك في جنون الحرب، حيث نعود لكي نصلب المسيح مجدّدًا. نعم، إنَّ المسيح لا يزال يُسمر مرة أخرى على الصليب في الأمهات اللواتي يبكين الموت الظالم لأزواجهن وأبنائهنَّ. هو مصلوب في اللاجئين الذين يهربون من القنابل حاملين أطفالهم بين أذرعهم. إنه مصلوب في المسنين الذين يُتركون وحدهم ليموتوا، وفي الشباب الذين حُرموا من مستقبلهم، وفي الجنود الذين يرسلون لكي يقتلوا إخوتهم".
ويرمز عيد الفصح، ويعرف في المسيحية بعيد القيامة، إلى قيامة المسيح وانتصاره على الموت، وهو ما يمثل للمؤمنين انتصارا للخير على الشر. ويقع عيد القيامة دائماً عند المسيحيين الغربيين في الأحد من 22 آذار/مارس إلى 25 نيسان/أبريل.
وتتواصل منذ يوم 24 شباط/فبراير الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.